توعدت كتائب شهداء الأقصى الذراع المسلح لحركة فتح اليوم السبت إسرائيل برد قاسي على مجزرة اليوم حيث اعتبرتها جريمة جبانة تضاف في سجل دولة الاحتلال.
وقالت الكتائب على لسان "أبو محمود" القائد العام لمجموعات الشهيد ياسر عرفات في الضفة الغربية"إن الاحتلال بإقدامه على اغتيال هذه الكوكبة الجديدة من أبناء شعبنا المجاهد في نابلس وغزة فإنه يفتح على نفسه أبواب الجحيم". وهددت الكتائب "ان نشطاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي ودماء المجاهدين تستباح في كل مكان، ولن ير العدو منا إلا لغة الدم والنار، وسيخرج له استشهاديونا من كل مكان ليحيلوا ليله إلى نهار، وسيندم على جريمته، فنحن لا ننام على دم مجاهدينا، والرد سيكون سريعا".
وأضاف "أبو محمود" "إننا في كتائب الأقصى إذ نحتسب عند الله شهداء الجهاد والمقاومة في نابلس وغزة الباسلتين، لنؤكد على استمرار خيار الدم والشهادة، الخيار الأوحد في مواجهة الاعتداءات المتكررة بحق أهلنا على امتداد مدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل، وسنجعل من دم الشهداء القادة النازف شعلة غضب تحرق قوى الشر والعدوان (ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا)"